نبذة عن المؤتمر محاور المؤتمر المشاركون لجان المؤتمر تواصل معنا



  •   آخر موعد لاستلام الملخصات
  •   الإعلان عن الملخصات القبولة
  •   أخر موعد لاستلام الأوراق البحثية في شكلها

      النهائي
  •   الإعلان عن قائمة البحوث المقبولة للمشاركة
  •   انعقاد المؤتمر



المقدمة

يضطرب الأمن وينعدم الاستقرار إذا ما عصفت بأي دولة فترة صراع مسلح، وهو ما يؤثر بشكل كبير على الجهود الهادفة التي ترمي لإعادة بناء المؤسسات فيها، في ظل حالة من الاستقطاب الحاد والتجاذبات ذات المصادر المتعددة, . إن انتشار السلاح خارج سيطرة مؤسسات الدولة الرسمية يسهم في ارتفاع معدلات الجريمة، مما يزعزع أمن الأفراد وثقتهم في دولتهم, حيث تجد ظاهرة الإفلات من العقاب مناخا ملائما للنمو على أنقاض استقرار سيادة القانون. وعندها لن يكون الاحتكام الا لقانون القوة بدلا عن قوة القانون. ولن تنفذ إلا كلمة الأقوى مهما كانت مخالفتها للقوانين, فترتكب الانتهاكات على نطاق واسع لحقوق الإنسان، وتنهار معها آمال المواطنين بدولة يسود فيها القانون. إن المسألة تكون أكثر صعوبة وتعقيدا في بعض الدول حيث البنية العقلية لمواطنيها أبعد ما تكون عن المواطنة بمفهومها الموسع من ناحية ومن ناحية أخرى سياسيوها أقرب بهواهم السياسي إلى خارج حدود أوطانهم وما هذا إلا خلل في مبدا المواطنة ولكن على صعيد الساسة. حيث تتربع المكاسب السياسية والمادية في أعلى سلم أولوياتهم لقد انعكس هذا كله سلبا على المؤسسات السيادية باضمحلالها وتلاشيها– خاصة الأمنية حيث ضعفت و تلاشت ثقة المواطنين بها. ليبيا إحدى الدول التي عاشت نزاعات مسلحة مختلفة، وحروبا مزقت وحدتها، وفرقت مواطنيها وأتاحت حدودها أمام الأجنبي للعبث بأمنه واستقراره وخيراته بل وسيادته، وهو ما يستدعي ضرورة إعادة تأطير سيادة القانون وإظهار معالمها، وكذلك تحديد الأطر المؤسسية الأخرى للحكم الديمقراطي بهيئته المتكاملة في دولة القانون والمؤسسات. إن هدفا كبيرا كالذي ذكر يحتاج زمنا تتظافر خلاله جهود عديد الجهات الساعية بمصداقية وأمانة لتعمل في مسارات مختلفة، من أجل أن يسود القانون، وتكون الكلمة له قوةً وحكمَا في مسيرة بناء الدولة، إضافة إلى ذلك فإن تحقيق تلك الغاية يتطلب فهما حقيقيا وواقعيا لمعضلة انعدام سيادة القانون في ليبيا؛ لتفتح آفاق اقتراح الحلول لها.

أهداف المؤتمر

  • التشخيص الموضوعي لمشكلة انعدام سيادة القانون في ليبيا.
  • اقتراح الحلول المناسبة لترسيخ مبدأ سيادة القانون في ليبيا.
  • فهم طبيعة العلاقة بين أجهزة إنفاذ القانون الرسمية وسيادة القانون، وتحديد دور كل منها.
  • إبراز دور المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في ضمان وتعزيز سيادة القانون.
  • تحديد أوجه التداخل والتباعد بين الأزمة السياسية وسيادة القانون.


محاور المؤتمر



المحور القانوني

       
  • وجود الدستور أساس وضمان لسيادة القانون.
  • الرقابة القضائية ضمان لسيادة القانون.
  • دور صياغة التشريع في التطبيق السليم للقانون.
  • أثر تنفيذ الأحكام القضائية في تعزيز سيادة القانون.
  • أثر بطء العدالة على سيادة القانون.
  • أثر التوسع في الحصانات على إعمال سيادة القانون.






 

المحور السياسي

       
  • أثر التدخلات الخارجية على سيادة القانون.
  • أثر الانقسام السياسي على سيادة القانون.
  • أزمة الشرعية وسيادة القانون.
  • سيادة القانون والتداول السلمي للسلطة.
  • ارتباط سيادة القانون بحقوق الإنسان والحريات العامة.

 

المحور العسكري والأمني

       
  • المؤسسة العسكرية والأمنية بين إنفاذ القانون واحترام حقوق الإنسان.
  • أثر تعدد الأجهزة الأمنية وتداخل اختصاصاتها على سيادة القانون
  • حدود العلاقة بين النيابة العامة والادعاء العام العسكري وأثرها على سيادة القانون.
  • علاقة التشريعات العسكرية بإرساء مبدأ سيادة القانون.

 

المحور المؤسساتي

       
  • دور المؤسسات الحقوقية الحكومية في إنفاذ القانون واحترامه.
  • مؤسسات المجتمع المدني وعلاقتها بسيادة القانون.
  • المؤسسات التعليمية ودورها في نشر الوعي بثقافة سيادة القانون.
  • المؤسسات الاجتماعية ودورها في تعزيز سيادة القانون.







المستهدفون للمشاركة



يسر الكلية أن تدعو كل من:
  • أعضاء السلطات التشريعية و التنفيذية والقضائية.
  • أعضاء هيئة التدريس بمؤسسات التعليم العالي.
  • أعضاء الأجهزة الرقابية.
  • منتسبي المؤسسات الأمنية والعسكرية.
  • منتسبي نقابات المحامين.
  • مؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة.
  • طلبة الدراسات العليا.
  • الباحثين بمراكز الدراسات والبحوث ذات العلاقة.
  • البعثات الدولية و الإقليمية المعتمدة في ليبيا.








يطيب للجنة العلمية لمؤتمر (سيادة القانون في ليبيا - التحديات والحلول) أن تتقدم بالشكر الجزيل لكل من قدم ملخصا علميا لها، وهي تعلن عن قائمة الملخصات المقبولة التزاما منها بالمواعيد المحددة. وتهيب بأصحاب الملخصات المقبولة الالتزام بقالب أبحاث المؤتمر، وتقديم أبحاثها في الموعد المحدد ، ليتسنى لها تحكيمها وفق الآجال المحددة. راجين للجميع التوفيق والسداد










البيان الختامي



في ختام أعمال المؤتمر العلمي السنوي "سيادة القانون في ليبيا - التحديات والحلول"، الذي نظمته كلية القانون بجامعة مصراتة خلال يومي 24-25 من شهر صفر 1445 ه، الموافق لل 9-10 سبتمبر لعام 2023م، والذي انعقد في زمن تعيش فيشه بلادنا وقتا عصيبا يسود فيه مبدأ القوة لا مبدأ سيادة القانون، مما صنع أزمة قانونية معاشة وجب التصدي لها.

وإيمانا منا بأن السلطة في دولة المؤسسات والقانون تقوم على سيادة القانون، وترتبط به، وهو ما يشكل في نظرنا تمكينا للسلطة، لا قيداً عليها، لأنها تحقق ثقة الناس فيها،وتدعوهم إلى الشعور بالأمن، الذي لا تجد السلطة في أي مجتمع مبرراٌ لوجودها إلا بتحقيقه.

وحيث إنسيادة القانون تنبعث من الحقوق الفردية،وتضمن حماية متساوية للجميع، وتحقق سلاما دائما في ربوع بلادنا الحبيبة، فإننا ومن خلال الأوراق العلمية التي تم عرضها في هذا المؤتمر، وكذلك المناقشات التي دارت في شأنها،من أجل إيجاد دورإيجابي في تعزيز سيادة القانون وإنفاذه،فإننا نوصي بما يأتي:
  • أولاً: إنجاز الاستحقاق الدستوري، وحل عقبات مساره من أجل تحقيق أولويات سيادة القانون، وإيجاد وثيقة حاكمة توضع وفقا لها كافة القوانين.
  • ثانياً : تهيئة املنظومة التشريعية، وصقلها، وجعل كل ما يصدر عنها معبرا عن القيم الدينية، والأخلاقية للمجتمع الليبي، وإزالةالتعارض بين القواعد القانونية،وسد الفجوات بينها وبين واقع تطبيقها.
  • ثالثاً: حث المشرع الليبي على الاضطلاع بمهامه في إصدار التشريعات اللازمة لتنظيم مؤسسات المجتمع المدني، والتقيد بالمعايير المتعارف عليها بالخصوص.
  • رابعاً: العمل على إصالح المنظومة القضائية وفقا للمبادئ المستقرة والمتعارف عليها عربيا ودوليا،وأن يضع القضاة مبدأ سيادة القانون نصب أعينهم،وأن يحموه،ويضعوهم وضع التنفيذ،وأن يحافظوا على استقلاله، ويقاوموا أي مساس بهذا الاستقلال.
  • خامساً: إن خضوع مؤسسات الدولة للقانون،وإعطاء الحق للقضاء في مراقبتها، يعد من صميم دولة القانون، فيجب أن تكون هناك رقابة قضائية فعالة على هذه الأعمال حدا من مظاهر الفساد.
  • سادساً: مأسسة الأمن والدفاع بحيث يكونا معززين لسيادة القانون، والحفاظ على الحقوق،وصيانة ممتلكات الوطن والمواطن، والتأكيد على التعاون بين هذه المؤسسات والمؤسسات المدنية، فكلاهما مكمل لآلخر.
  • سابعاً: الحد من الحصانات التي لا تستقيم مع مبدأ المساواة أمام القانون؛ لما فيها من توسيع لنطاق الأفعال التي لا تخضع لرقابة القضاء،وتشكل خرقا لمبدأ سيادة القانون.
  • ثامناً: تكثيف الجهود لكافة املؤسسات التعليمية واالجتماعية، والتنظيمات المهنية، ومؤسسات المجتمع المدني لنشر ثقافة سيادة القانون،وذلك من خلال كافة الوسائل المتاحة، لزيادة الوعي بهذا المبدأ.
  • تاسعاً: ضبط ممارسات بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بما يتناسب مع مهامها،دون المساس بهوية وقيم المجتمع الليبي وسيادته،ودون التدخل في شؤونه الداخلية.
  • عاشراً: رقمنة العمل الحكومي والقضائي بما يضمن المساواة أمام القانون،وتحقيق الشفافية،ومحاربة الفساد برقمنة الحصول على الخدمات الحكومية المختلفة، وكذلك إتاحة رفع الدعاوى القضائية،ومتابعة سيرها رقميا.
  • الحادي عشر: على كليات القانون أن تلعب دورا بارزا في نشر الوعي الأكاديمي والإجتماعي بأهمية سيادة القانون، من خلال تدريس "حكم القانون" ضمن البرامج الأكاديمية بها، والحرص على التعليم القانوني الإكلينيكي القائم على تعزيزحكم القانون، بالمشاركة مع الجهات المعنية.
  • الثاني عشر: إطلاق مشروع وطني يعمل على تنقيح القوانين والقرارات التي تسمح بالإفلات من العقاب، بالشراكة بين كليات القانون والمؤسسات التشريعية.

وفي سبيل ذلك فإن كلية القانون بجامعة مصراتة تعتزم خلال العام القادم 2024م إقامة ما يلي:
  • ندوة علمية قانونية موسعة بشأن تطوير مناهج كليات القانون، بما يخدم مبدأ سيادة القانون،ويعزز ثقافته،وبما يواكب التطورات العلمية في هذا المجال.
  • مؤتمر علمي عن (سيادة القانون والهجرة غيرالشرعية - مخاوف الداخل، وضغوط الخارج)، يبحث هذا الموضوع من كافة جوانبه، وموقف التشريعات من ذلك.



تواصلوا معنا

البريد الإلكتروني:
SCRL@law.misuratau.edu.ly
info@law.misuratau.edu.ly

رقم الهاتف:
0838 329 91 218+